جمال بوالحق
طالب العديد من الفقراء والمعوزين القاطنين بدواوير المجاطية. بضرورة تسجيل أسمائهم في لائحة المستفيدين من الإعانات الرمضانية .التي تُخصصها مؤسسة محمد الخامس كل سنة للأُسر المعوزة .بهدف مساعدتهم على الاستجابة لمتطلباتهم الغذائية والمعيشية. خلال شهر رمضان المبارك .حيث اعتبر هؤلاء أن لائحة المستفيدين الحالية لم يتم إعادة النظر في أسمائها مند مدة طويلة .وبقيت نفس الوجوه هي التي تستفيد من هذه الإعانات من غير حسيب ولارقيب. رغم أنها أصبحت في غنى عنها. بعد أن تحسنت أحوالها الاجتماعية. هذا في الوقت الذي يوجد فيه العشرات من الأشخاص. ممن يعانون من الفقر المُدقع الواضح للعيان .ورغم دلك لايستفيدون من هده الإعانات. وهو مايفرض –حسب هؤلاء المطالبين- إلى ضرورة تحيين لائحة المستفيدين .عبر ضخ أسماء جديدة في صفحاتها. والتشطيب على بعض الأسماء التقليدية .التي تغير واقعها الاجتماعي نحو الأحسن.
كما تُطالب العديد من الفعاليات المحلية. بضرورة رفع الحصة الغذائية المقدمة للساكنة .حيث اعتبروها غير كافية للاستجابة لجميع السكان المعوزين. اللذين يبلغ عددهم بالآلاف .آملين الزيادة في هذه الحصص. كمّا وكيفا؛أو الاستنجاد ببعض المُحسنين من أجل سد الخصاص. عبر اقتناء مواد غدائية وتوزيعها على باقي المعوزين .منهم أرامل .ومطلقات .ومسنون وغيرهم.
وقد أعربت عدة مصادر من القوات المساعدة وأعوان السلطة ،عن أملها في أن يتم تخصيص حصص غذائية لهم،لأنهم يعتبرون أنفسهم. في وضعية لايحسدون عليها ،تستدعي ضرورة الاهتمام بهم ،ومدّهم بمواد غدائية مقبولة. تُساعدهم على الاستجابة لمتطلبات الحياة اليومية .في ظل حُصولهم على أجرة شهرية .لاتُغني ولاتُسمن من جوع.