سائقو سيارات الأجرة بالهراويين يتضايقون من توسع خطوط النقل الحضري
لم تسفر مساعي ممثل السلطات الإقليمية بإقليم مديونة ورئيس بلدية الهرويين في لقاء جمعهم مع ممثلي سائقي سيارات الأجرة، قصد الوصول إلى اتفاق مشترك ينهي حالة الاحتقان، ويدفعهم إلى التراجع عن تنظيم وقفتهم الاحتجاجية والاعتصام أمام مقر الملحقة الإدارية بالهراويين. ففي صباح الإثنين من الأسبوع الماضي، خاض 20 سائق سيارة الأجرة من الصنف الأول وقفة احتجاجية لمطالبة السلطات المنتخبة ببلدية الهرويين والسلطات الإقليمية بعمالة إقليم مديونة بـ«التراجع عن قرار المجلس الجماعي في توسيع وتغيير المدار الطرقي لمجموعة من خطوط النقل الحضري بالمنطقة». قرار المجلس الجماعي خلق استياء كبيرا لدى سائقي سيارات الأجرة بعد تراجع مدخولهم المادي. مسؤول بالمكتب النقابي للفيدرالية الوطنية لمهني النقل بإقليم مديونة حمل في تصريحه لـ«الأحداث المغربية» المسؤولية للسلطات الإقليمية بعمالة إقليم مديونة والسلطات المنتخبة بالهرويين بـ«عدم إشراك مهنيي سيارات الأجرة في اتخاذ قرار توسيع مدار النقل الحضري بمنطقة الهرويين، وعدم تجاوبها مع مطالب مهنيي القطاع فيما يتعلق بدفتر للتحملات يضبط القطاع».
مشاكل مهنيي قطاع سيارات الأجرة الصنف الكبير تزداد، حسب أحد سائقي الطاكسيات، مع النقل السري الذي يشتغل عبر خط الهرويين/مولاي رشيد، بالإضافة إلى ما وصفوه بـ«مضايقات» شرطة المرور بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد سيدي عثمان، تتجلى في تحرير مخالفات في حق مهنيي القطاع، إلى جانب غياب محطات الوقوف لسيارات الأجرة صنف الكبير بمنطقة الهراويين.
مستشار جماعي بمجلس الهرويين أكد أن المجلس البلدي صادق خلال دورة أكتوبر 2011 على مقرر جماعي بتخصيص مجموعة من محطات سيارات الأجرة بتجزئة العمران جوار المسجد الأنصار ومقبرة الغفران. وأضاف المصدر ذاته أن من بين 100 سيارة أجرة، احترمت 48 منها قرار المجلس الجماعي، وهي تمثل الفديرالية الوطنية لمهني النقل وجمعية الوحدة الوطنية لسيارة الأجرة.
الدارالبيضاء: سعـد داليا