نجح سماسرة الوساطة في الحصول على مأذونيات سيارات الأجرة بسلا، في النصب بداية الأسبوع الجاري، على عصام الراقي لاعب الرجاء البيضاوي وزوجته، بعدما أوهموه أن وزارة الداخلية، صادقت له على القرار النهائي في منحه مأذونية نقل أثناء استقبال الفريق بالقصر الملكي.
وأورد مسؤول رفيع المستوى بعمالة سلا، أن لاعب الرجاء بعدما أنجز عقود كراء نموذجية بمبلغ 18 مليونا للمأذونية الواحدة، اكتشف أن عمالة سلا لم تتوصل بأي قرار صادر عن وزارة الداخلية يعطيها الضوء الأخضر في منح مأذونيتين له ولزوجته، ما دفع بالعمالة إلى إشعاره أنه تم النصب عليه.
وقالت "الصباح" في عدد الجمعة سابع مارس، أنه جرى الاتفاق مع اللاعب وزوجته على ثمن 36 مليونا تسبيقا، أو ما يصطلح عليه في أوساط مهنيي النقل بـ"الحلاوة" وسومة كرائية شهرية قدرها 1500 درهم.
وبعدما تبين للاعب أن "الكريمات" لم تصادق عليها وزارة الداخلية، سارع إلى فسخ العقد بمقاطعة إدارية بحي السلام بسلا.